responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 125

اختلفت الخصوصية الوجودية اختلفت كيفية البقاء.

وأمّا تركّب الحركة من الأجزاء والزمان من الآنات فقد أبطله من أبطل الجزء الذي لايتجزّى ولو فرضت صحّته، فإنّما هو (تركّب الحركة من أجزاء متكثّرة) حكم عقلي مغفول عنه عند العرف فلاحظ. فإذن ليست للحركة أجزاء ولا الزمان مركّب من آنات وهو واضح لمن له إلمام.

واعلم أنّه إذا كان المرجع للوحدة هو العرف فملاك الحكم بالوحدة كثير.

منها: القرار والثبات كما في الجمادات.

منها: التلاحق والتلاصق كما في الحركة.

منها: اجتماع الأجزاء الكثيرة تحت مفهوم اعتباري تترتّب عليه أعراض كحركة عقرب الساعة الذي يشكّل حركته الدورية ستّين دقيقة أو ساعة واحدة.

منها: وحدة الداعي إلى إيجاد الأشياء الكثيرة كالتكلّم على منبر الخطابة، فيعتبر المجموع كلاماً واحداً، مع أنّها كلامات وجمل، تخلّلت فيها فواصل.ولمّا كان المجموع أُلقي بداع واحد، سمّي الجميع كلاماً واحداً. إلى غير ذلك من الملاكات المختلفة التي تصبغ الكثرات بصبغة الوحدة.

أقسام الشكّ في الأُمور التدريجية

إنّ الشكّ في الزمانيات تارة يكون في وجود المانع بعد إحراز المقتضي، كما إذاكان من أوّل الأمر قاصداً للسفر إلى أربع فراسخ لكن يحتمل عروض مانع من برد أو حر، وأُخرى يكون الشكّ في أصل المقتضي، كما إذا شككنا في حدّ داعيه، هل كان قاصداً للسفر بمقدار أربع فراسخ أو أقلّ، وثالثة يكون الشكّ في حدوث المقتضي الجديد بعد العلم بارتفاع المقتضي الأوّل كما إذا كان قاصداً للسفر إلى أدنى مسافة شرعية لكن يحتمل عروض داع جديد إلى السير بأزيد منها.

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 4  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست