يستعمل فيه التأويل في القرآن فقد استعمله القرآن، في حقيقة النوم في سورة يوسف [ 1 ] وأسرار العمل [ 2 ] وليس فيهما من حمل الكلام على خلاف ظاهره، والمتشابه لمّا كان متزلزل الدلالة فتأويله إرجاعه إلى المعنى المقصود وبذلك يخرج عن التزلزل ويعود بعد التأويل محكماً.
وبذلك يعلم أنّ الراسخين في العلم، هم العالمون بحقائق المتشابه من الآيات، بفضل الآيات المحكمات وبالإمعان في نفس المتشابهات وما حفّت بها من القرائن.
هذا إجمال الكلام في المحكم والمتشابه وقد استقصى شيخنا الأُستاذ ـ مدّ ظلّه ـ الكلام حول المحكم والمتشابه والتأويل والراسخين في العلم في مسفوراته التفسيرية.[ 3 ]
حكى شيخنــا الأُستـــاذ ـ مدّ ظلّه ـ أنّه بلغـت الدورة الأُصــوليــــة الأُولى
إلى نهاية مباحث الألفاظ صبيحة يوم السبت تاســــع صفــر المظفر
من شهور عام 1400هـ وقد بدأ بها في شهر شوال عام 1396هـ.
و تــمّ تقــــرير هـــذه المباحــث في الـدورة الثانيــة