responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 596

إلى الخارج على وجه الإجمال القابلة لطروء الاعتبارات الثلاثة عليها.

وأمّا اللا بشرط القسمي فهوعبارة عن ماهية ملحوظة: أي مقيسة بشيء معيّن على وجه التفصيل خارج عن ذاتها وذاتياتها، غير متقيّدة بوجوده ولا بعدمه، بحيث يكون هذا الوصف (غير متقيّدة) مأخوذاً فيها. وبذلك يظهر أنّ الفرق بين اللا بشرط المقسمي واللا بشرط القسمي جوهري، فالأوّل ماهية ملحوظة مقيسة إلى الخارج على وجه الإجمال، القابلة لكل واحد من هذه الاعتبارات الثلاثة; والثاني ماهية ملحوظة مقيسة بالنسبة إلى قيد ما، وهو وجود الماهية مثلاً فتؤخذ مطلقة بالنسبة إليه أي لا مقيّدة باقترانه ولا بعدمه، أي سواء كان معها أم لم يكن.

و بما أنّ المقسم داخل في الأقسام بل هو نفسها يبلغ حدّالمتصور من الماهية إلى أربعة: الماهية المبهمة والأقسام الثلاثة.

وقد خرجنا بالنتائج التالية:

1ـ إنّ الماهية إذا لم تقع في أفق الوجود ذهناًأو خارجاً فهو مساوق للمعدوم المطلق الذي لا يخبر عنه.

2ـ إذا قصّر النظر إلى ذات الماهية وذاتياتها فقط من دون إضافتها إلى الخارج عنها، فهي خارجة عن البحث، مقسماًوأقساماً.

3ـ إذا لوحظت الماهية مضافة إلى الخارج عن الذات على نحو الإجمال، بمعنى كونها قابلة للإنقسام إلى الأقسام الثلاثة، فهي الماهية المسمّاة باللا بشرط المقسمي، فالإطلاق ليس قيداً، بل يشير إلى قابليّتها إلى الأقسام كمطلق المفعول المشير إطلاقه إلى قابليته للأقسام الخمسة.

4ـ إذا اضيفت وقيّدت بوجود القيد الخارج عن الذات فهي المخلوطة، ولو قيّدت بعدمه فهي المجرّدة ، وإن اضيفت ولم تقيّد بواحد منهما بحيث يكون عدم

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 596
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست