قال المحقق الخراساني[ 1 ]: إنّ أسماء الأجناس من جواهرها وأعراضها وعرضياتها أنّها موضوعة لمفاهيمها بما هي هي، مبهمة مهملة بلا شرط أصلاً ملحوظاً معها، حتى لحاظ أنّها كذلك.
واستدل على ذلك أنّه لو كان موضوعاً لماهية ملحوظاً معها شيء ولو كان ذاك الشيء هو الشمول لما صدق على الأفراد.
كما أنّه لو كان موضوعاً لمعنى ملحوظ معه عدم لحاظ شيء بحيث يكون هذا اللحاظ (لحاظ عدم لحاظ شيء) قيداً يكون مقيّداً بالأمر العقلي أعني اللحاظ ولا ينطبق على الخارج إلاّبالتجريد وهو خلاف الوجدان وهو المسمّى باللا بشرط القسمي.
وحاصل ما أفاده أنّ الماهية المبهمة المهملة التي ليست إلاّ هي، مقسم لأقسام ثلاثة:
1ـ إذا قيست لأمر خارج عن ذاتها وذاتياتها فإن كانت مشروطة به فهي الماهية بشرط شيء، وإن كانت مشروطة بعدمه فهي الماهية بشرط لا، وإن كانت