هل الخطابات الشفاهية مثل قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ)(البقرة/183) تختصّ بالحاضرين في مجلس التخاطب أو تعمّ غيرهم من الغائبين والمعدومين؟
وجعل المحقّق الخراساني محلّ النزاع أحد الأُمور التالية:
الأوّل : في أنّ التكليف المتكفّل له الخطاب هل يصحّ تعلّقه بالمعدومين كتعلّقه بالموجودين أو لا؟
الثاني: هل تصحّ مخاطبة المعدوم والغائب عن مجلس الخطاب بالألفاظ الموضوعة له أوبنفس توجيه الكلام إليهم أو لا؟
الثالث: هل الألفاظ الواقعة عقيب أداة الخطاب تعمّ المعدوم وا لغائب أو لا؟