responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 339

و قبل الدخول في أصل المقصود نقدّم أُموراً:

الأوّل: المنطوق و المفهوم من أوصاف المدلول

هل المنطوق والمفهوم من أوصاف المدلول بما هومدلول بمعنى أنّ قسماًمنه منطوق ينطق به المتكلّم في نظر العرف وقسماً منه مفهوم، يفهم من كلامه، وإن لم ينطق به، أو هو من أوصاف الدلالة كما يقال:دلالة منطوقية ودلالة مفهومية، كما هي باعتبار آخر على أقسام ثلاثة مطابقية وتضمنية والتزامية.

الظاهر هو الأوّل، فانّ ما يدلّ عليه اللفظ بنحو من الدلالة ينقسم إلى ما يسمّى في العرف بما ينطق، وإلى ما يفهم، ووصف الدلالة بهما ليست بنفسها بل بعناية انتزاعهما من المدلول ووصفها بهما. وذلك إذاكان المدلول، مدلولاً منطوقياً، يصحّ توصيف الدلالة أيضاً بالمنطوقية، وإذا كان مدلولاً مفهومياً، يصحّ توصيفها بالمفهومية، ولمّا كان المدلول على قسمين فستكون الدلالة بحسبها على قسمين أيضاً.

لكنّه ليس من صفات ذات المدلول بما هوهو بل بما هو مدلول، لأنّ من الصفات ما يكون وصفاً للمعنى الذهني وإن لم يكن مدلولاً، كالكلية والجزئية، ومنها ما يكون وصفاً له بما أنّه مدلول للفظ، وحينئذ ينقسم المدلول إلى ما يعدّ عرفاً ممّا نطق به فيسمّى مدلولاً منطوقياًأو ما يعدّعرفاً ممّا فهم منه، وإن لم ينطق فيسمّى مدلولاً مفهومياً. و سيوافيك شرح ذلك.

الثاني: التقسيم راجع إلى المداليل الجملية

إنّ تقسيم المداليل إلى المفهوم والمنطوق يرجع إلى تقسيم مداليل الجمل والقضايا إليهما وأمّا مداليل المفردات مطابقيها أو تضمنيها أو التزاميها فالكلّ

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست