responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 106

إنّ هنا طبيعيّاً، وهو أب الآباء، وإنّ هنا حصصاً، وهي بالتحليل العقلي تنحلّ إلى ماهية وإضافة إلى الوجود. وتلك الإضافة توجب صيرورتها حصّة وفرداً، بحيث لو لم تكن تلك الإضافة، فلا حصة في الخارج ولا فرد. فملاك فردية زيد ـ مثلاً ـ وكونه حصة من الإنسان إنّما هو إضافة الوجود الواقعي إليه.[ 1 ]

ولا يخفى أنّه ليس هاهنا إلاّ أمران: الطبيعة والفرد، وليس من المتوسط بينهما، الذي أسماه بالحصّة خبر. وذلك لأنّه ليس للطبيعي إضافة إلى الوجود، بل هو متحقّق بالوجود ويكون به عيناً خارجية، لا مضافاً إليه.

وما ذكره من أنّ الطبيعي حسب إضافته إلى الوجود، يتحصص، غير صحيح، بل الصحيح أن يقول: يتكثر ويصير عيناً من الأعيان بعدما لم يكن كذلك وليعذرني الإخوان حيث خرجنا عمّا تعهدنا من عدم إدخال مسألة علم، في علم آخر، ولكن كثرة ورود الحصة والحصص في كلماتهم ألجأتنا إلى عقد هذا البحث.

***


[1]لاحظ المحاضرات:4/14.
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 2  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست