responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 1  صفحه : 10

والبياض. و هو على قسمين:

نسبي: وهو ما كانت النسبة مأخوذة في مفهومه، كالأعراض السبعة، أعني: الإضافة، والوضع، و الأين، و الملك، ومتى، و الفعل، و الانفعال.

وغير نسبيّ: وهو الكم و الكيف.

والعرض في المنطق هو الخارج عن ذات الشيء، المحمول والمقول عليه لاتّحاده معه في الخارج وعلى هذا، العرض المنطقي أوسع من الفلسفيّ. فالناطق مثلاً، عرض عند المناطقة، لأنّه خارج عن ماهية الحيوان محمول عليها، بينما هو جوهر عند الحكماء.

كما يتّضح أنّ العرض في المنطق نسبي و في الفلسفة مطلق. و المراد من« المطلق» أن يكون عرضاً دائماً و في كلّ الاعتبارات والمراد من «النسبي» أن يكون عرضاً بالنسبة إلى شيء وغيره عرض بالنسبة إلى آخر.

فالناطق (في باب المنطق) عرض بالنسبة إلى الحيوان، و ذاتي بالنسبة إلى الإنسان، لأنّه ليس خارجاًعن ذاته، بل الإنسان متقوّم به.

وعلى أيّ تقدير، فالمراد من العرض هنا هو العرض في مصطلح المنطقيين لا في مصطلح الفلاسفة.

***

الجهة الثانية: في تفسير الذاتي في باب الإيساغوجي

للذاتي معنيان:

1ـ ذاتي باب الإيساغوجى(الكلّيات الخمس).

2ـ ذاتي باب البرهان، المذكور في الصناعات الخمس.

والذاتي في باب الكلّيات الخمس، هو ما كان جنساً للشيء أو نوعاً. أو

نام کتاب : المحصول في علم الأُصول نویسنده : الجلالي المازندراني، السيد محمود؛ تقریر بحث الشيخ جعفر السبحاني    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست