responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 705

وإن كان لايدل على شيء، لأنّ الراوي هو نفسه لكن القرائن تشهد على الاعتماد عليه والتوقيع الذي يرويه.

وأمّا المضمون ففيه احتمالات:

1ـ المراد من الحوادث، ما يرجع فيه إلى الحكّام والقضاة كأموال الغُيَّب والقُصَّر.

2ـ ما يتفق من المسائل التي لايعلمون حكمها حيث كانوا يرجعون إلى الأئمّة فنص الإمام بلزوم الرجوع إلى الرواة.

3ـ حوادث خارجية معيّنة اتّفقت في تلك الأيام لاتعلم خصوصياتها.

والثالث ضعيف فيدور الأمر بين الأوّلين، والاستدلال متوقّف على كون المراد ما يرجع فيه إلى الحكّام والقضاة. نعم على فرض الثبوت لم تكن الرواة يوم ذاك أشخاصاً عاديين، بل كانوا ممارسين للأحاديث، وبالتالي كانوا علماء، ولأجل ذلك استأهلوا أن يكونوا حجج الإمام (عليه السلام) .

الخامسة: مرسلة الحرّاني

روى أبو محمّد الحسن بن شعبة الحرّاني في كتابه «تحف العقول عن آل الرسول» عن الإمام السبط الشهيد الحسين بن علي (عليهما السلام) قال: ويروى عن أمير المؤمنين، ومضمون الخطبة بأجمعها يدل على أنّها ألقيت في عصر السبط وممّا جاء فيها قوله:«... وقد ترون عهود الله منقوضة فلاتفزعون، وأنتم لبعض ذمم آبائكم تفزعون، وذمة رسول الله محقورة، والعُمْي والبُكْم

نام کتاب : رسائل فقهية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 705
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست