إنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حينما طلب دفع الخمس على أيدي رسوليه، لم يطلب خمس غنائم الحرب التي خاضوها مع الكفّار، وإنّما قصد ما استحق عليهما من الصدقة وخمس الأرباح.
5. كتب للفجيع ومن تبعه:
«من محمّد النبي للفجيع ومن تبعه وأسلم وأقام الصلاة وآتى الزكاة وأطاع اللّه وأعطى من المغانم خمس اللّه».[ 1 ]
6. كتب لجنادة الأزدي وقومه ومن تبعه:
«ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا اللّه ورسوله وأعطوا من المغانم خمس اللّه».[ 2 ]