ولكن الرواية ظاهرة في الإعراض عن كفاية العشر فكيف تكون دليلاً عليها؟ مع أنّها لو سلّمنا دلالتها على العشر، كانت خارجة مخرج التقية وما شابهها، كما لايخفى.على أنّ عبيد هو الذي روى عن أبي عبد الله (عليه السلام):«عشر رضعات لايحرِّمن شيئاً».[ 1 ] فكيف، يمكن الاستناد إلى قوله هذا؟!
هذا غاية ما يمكن الاستدلال به على تحريم العشر، ولكن تعارضه روايات:
صحيحة علي بن رئاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: ما يحرم من الرضاع؟ قال: «ما أنبت اللحم وشدّ العظم». قلت: فيحرم عشر رضعات؟ قال: «لا، لأنّه لاتنبت اللحم ولاتشدّ العظم عشر رضعات».[ 2 ] ».[ 3 ] ».[ 4 ] ».[ 5 ]