4. ما رواه الصدوق عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)قال: «إنّ أشدّ ما فيه الناس يوم القيامة أن يقوم صاحب الخمس فيقول: يا ربّ خمسي، قد طيّبنا ذلك لشيعتنا لتطيب ولادتهم ولتزكوا أولادهم».[ 1 ] ولعلّ الروايتين متحدتان مع ما يأتي برقم 11.
5. ما رواه الشيخ عن ضريس الكناسي قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام): «أتدري من أين دخل على الناس الزنا؟» فقلت: لا أدري، فقال: «من قبل خمسنا أهل البيت إلاّ لشيعتنا الأطيبين، فإنّه محلّل لهم ولميلادهم».[ 2 ]
6. ما رواه الشيخ عن الفضيل قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) :«قال أمير المؤمنين(عليه السلام)لفاطمه (عليها السلام)أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيبوا» ثمّ قال أبو عبد الله(عليه السلام): «إنّا أحللنا أُمّهات شيعتنا لآبائهم ليطيبوا». ويحتمل وحدته مع ما مرّ برقم (3) المروي عن علي(عليه السلام).[ 3 ]
7. ما ورد في التوقيع الرفيع: «وأمّا المتلبسون بأموالنا فمن استحلّ منها شيئاً فأكله فإنّما يأكل النيران، وأمّا الخمس فقد أُبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حلّ إلى أن يظهر أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث».[ 4 ]
إنّ بيع السراري ونكاحهن واستيلادهنّ كان أمراً رائجاً بين المسلمين ولا يطيب النكاح والاستيلاد مع كون خمسهنّ لأصحابه، وكانت الشيعة يوم
[1] الوسائل: ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 5.
[2] الوسائل: ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 3 .
[3] الوسائل: ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 10 .
[4] الوسائل: ج 6، الباب 4 من أبواب الأنفال، الحديث 16.