responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 683

يلاحظ عليه: بأنّ الشهادة تدلّ على إمكانه بل وقوعه، فهذا السيد الاصفهاني كان مرجعاً عامّاً رجع إليه عامّة الشيعة، ولم يكن هنا أي عُسر.

نعم يمكن أن يقال: إنّ الرجوع إلى الأعلم في المطلق في العصور السابقة كان أمراً غير ممكن، لعدم وجود طرق الاتصال السريعة، ولذلك كان أهل كلّ بلد يرجعون إلى أعلم أهل بلدهم لا إلى الأعلم بين عامّة العلماء.

الخامس: تشخيص الأعلم أمر معسور

إنّ تشخيص الأعلم على وجه الإطلاق أمر مشكل فكيف يمكن وجوب الرجوع إليه؟ مع أنّ التعرّف عليه أمر معسور.

يلاحظ عليه: أنّ تشخيص الأعلم ليس بأشكل من معرفة الإمام خصوصاً في القرون السابقة.

نعم تشخيص الأعلم للعاميّ مشكل، وأمّا لأهل الخبرة والمعرفة فليس كذلك.

بقي الكلام في تفسير الأعلم.

ما هو المراد من الأعلم؟

المتبادر من الأعلم قياساً على نظائره، هو كثير العلم، ولكنّه ليس هو المراد في المقام، بل المراد هو الأقوى ملكة أو الأكثر خبرة من غيره، والأعرف بدقائق الفقه ومباني الاستنباط.

وفي الروايات ما يشير إلى ذلك:

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 4  صفحه : 683
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست