responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 541

الخطابات القانونية غير الخطابات الشخصية

توضيحه: أنّ الخطاب على قسمين شخصي كخطاب زيد وعمرو، ويشترط فيه أُمور ثلاثة:

1. القدرة على الامتثال.

2. كون مورد التكليف مورد الابتلاء للشخص.

3. كون مورده موضعاً للرغبة والميل ولا تكون الدواعي عنه مصروفة.

فإذا لم يكن قادراً عقلاً، أو كان قادراً ولكن غير متمكن عادةً، أو كانت الدواعي مصروفة عن الارتكاب كان التكليف الشخصي عبثاً.

وأمّا الخطابات القانونية والّتي هي الأساس للتقنين والتشريع في المجالس التقنينيّة فيفارق الخطابات الشخصية بما يلي:

1. أنّ الخطاب القانوني واحد متعلّق بعنوان واحد وهو حجّة على جميع المكلّفين، بخلاف الخطابات الشخصية فإنّ الخطاب فيها كثيرٌ، حسب تعدّد الأشخاص.

2. أنّه يكفي في صحّة الخطابات القانونية وجود عدةٌ من المكلّفين لا يُستهان بهم، لهم قدرة عقلية كما لهم تمكّن من الفعل، ولهم رغبة طبيعية فيه فإنّ وجود هذه الصفات في غالب الأفراد مصحّح لتوجيه الخطاب إلى عامّة الناس أو المؤمنين وإن كان قليل منهم غير واجدين لهذه الصفات، ولكنّ فقدانهم لا يكون سبباً لاختصاص الخطاب القانوني بالواجدين، بل يشملهم
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست