responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 524

وهارون بن موسى بن سعدان المكنّى بأبي القاسم ثقة، وجه، كما في رجال النجاشي.

وأمّا مسعدة بن صدقة العبدي فهو زيدي بتري، وقد عمل الأصحاب برواياته، وقال المجلسي الأوّل، في «روضة المتقين» الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات...[1].

وأمّا قوله «بعينه» ففيه احتمالان:

1. أن يكون مؤكّداً للفعل ـ أعني: «تعلم» ـ والمراد تعلم علماً جزمياً لا تخمينياً، وهو خيرة السيّد الأُستاذ (قدس سره).

2. أنّه تأكيد للضمير المنصوب في قوله «انّه» فيكون المعنى: حتّى تعلم أنّ الشيء بعينه حرام، والمتبادر هو الوجه الثاني .

إذا علمت ذلك فاعلم أنّ الأمثلة الواردة في الرواية تكشف عن أنّ الموثّقة وردت في الشبهة البدوية، لأنّ الأمثلة كلّها من هذا القبيل فلا صلة لها بأطراف العلم الإجمالي، وإنّما دخلت الشبهة لأجل فصل الصدر عن الذيل.

نعم هناك إشكال أورده الشيخ في الفرائد قائلاً: بأنّ حلّية الأمثلة ليست مستندة إلى الضابطة الواردة في صدر الرواية، أعني: أصالة الحلّية .

أمّا المثالان الأوّلان فالمجوّز هو قاعدة اليد .

وأمّا المثال الثالث: فالمجوّز هو استصحاب عدم تحقّق النسب


[1] روضة المتقين: 14 / 226 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست