والمطلوب في حجّية خبر الواحد هو التصديق العملي نظير التصديق في إجراء أصالة الصحّة في فعل الغير .
وأمّا قضية إسماعيل بن جعفر الصادق (عليه السلام)، فالاستدلال بها غير ناجح من وجهين:
أوّلاً: أنّ الإمام عمل بتصديق المؤمنين لا الخبر الواحد، يظهر ذلكمن قول ابنه: «سمعت الناس يقولون» وأين هو من تصديق الخبرالواحد؟!
ثانياً: أنّ الإمام أمره بالتصديق بمعنى الأخذ بالاحتياط لا فرض الخبر صادقاً في الواقع بشهادة أنّه لو كان مبسوط اليد لما أجرى عليه الحدّ الشرعي.
إلى هنا تم الاستدلال بالآيات وحان وقت دراسة الروايات الّتي استدلّ بها على حجّية خبر الواحد.