responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 154

4. العلم الإجمالي بالتخصيص والتقييد

إنّا نعلم أنّ عمومات القرآن ومطلقاته خُصّصت وقيّدت بمخصّصات ومقيّدات، ومع العلم الإجمالي بطروء التصرف في دلالتها كيف يمكن التمسّك بظواهرها؟

يلاحظ عليه: أنّ العلم الإجمالي بالمقيّدات والمخصّصات محدّد من بدء الأمر بأنّها على حدّ لو فحص عنها المستنبط لوقف عليها، وهذا يبعث المستنبط إلى البحث عنها في الكتب المعتبرة، وإذا بلغ في الفحصُ النهايةَ فللمستنبط حالتان:

الأُولى: أنّ ما حصله من المقيّدات والمخصّصات نفس ما كان معلوماً بالإجمال في بدء الأمر.

الثانية: أنّ ما حصله يحتمل أن يكون نفس ما علمه إجمالاً، وعلى كلا التقديرين ينحلّ العلم الإجمالي ولاترى منه أثراً .

5. الأخبار الناهية عن تفسير القرآن بالرأي

إنّ حمل الكلام الظاهر في معنى، على أنّ المتكلّم أراد هذا، تفسير له بالرأي .

وقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أنّه قال: «مَن فسّر القرآن برأيه فليتبوّأ مقعده من النار».[1]


[1] عوالي اللآلي: 4 / 104 برقم 154 ; التفسير الصافي: 1 / 35 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست