responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 553

الفرق بين الأحدية والواحد، في حقّه سبحانه بأنّ المراد من الأُولى هو الذات المتعالية عن التعيّن والتحديد بالأسماء والصفات التي يعبر عنها بالعنقاء، يقول العارف:

عنقا شكاركس نشود دام بازگير انجا هميشه باد به دست است دام را

كما أنّ المراد من الثانية، هوالذات المتعينة بالأسماء والصفات، المحدّدة لها فصارت هذه النظرية مبدأً لانتقاله (قدس سره)إلى هذه النظرية .

ولكن أين للواضع العادي تلك العقلية، حتى يضع لنفس الماهيّة اسم الجنس، ولها بما لها من التعيّن الذاتي، علم الجنس. والحق ما ذكره الرضي.

الثالث: المفرد المعرّف باللام

ويقع البحث في أُمور:

الأوّل: تقسيم «اللام» إلى أقسام ثلاثة: تنقسم اللام إلى «لام الجنس» و «لام الاستغراق» و «لام العهد»، كما تنقسم «لام الاستغراق» إلى قسمين: «استغراق الأفراد» واستغراق خصائصها. وتنقسم «لام العهد» إلى «عهد ذهني» و «ذكري» و «حضوري» فتكون الأقسام ستة. وإليك الأمثلة:

1. المحلّى بلام الجنس، كقوله سبحانه: (... وَ خُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا )[1].

2. المحلّى بلام استغراق الأفراد، مثل قولهم: جمع الأميرُ الصاغةَ.


[1] النساء: 28 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 553
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست