responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 406

قال: أكرم العلماء ثم قال: وليكونوا عدولاً، والشك في عدالة واحد منها ليس شكاً في المانع بعد إحراز المقتضي، بل شك في جزء المقتضي.

المخصّص اللبّي والشك في الشبهة المصداقية

إنّ المخصّص ينقسم إلى: لفظي ولبّي. واللبي ينقسم إلى متصل، ومنفصل كحكم العقل، والمنفصل كالإجماع وسيرة المتشرعة.

ثم إنّ المحقّق الخراساني مع أنّه صرح بعدم حجّية العام في الشبهة المصداقية للمخصّص اللفظي ذهب إلى حجّية العام في الشبهة المصداقية في قسم من المخصّص اللبّي .

وأفاد في المقام ما هذا لفظه: أنّ المخصّص اللبّي على قسمين:

الأوّل: ما يصح أن يتّكل عليه المتكلم إذا كان بصدد البيان في مقام التخاطب فهو كالمتصل حيث لا يكاد ينعقد معه ظهور للعام إلاّ في الخصوص .

الثاني: ما إذا لم يكن كذلك فالظاهر فيه بقاء العام في المصداق المشتبه على حجّيته كظهوره فيه .

وحاصل كلامه يرجع إلى أُمور ثلاثة:

1. وجود التفاوت بين المخصّصين اللفظيّ واللّبي، وهو أنّ المولى في المخصّص اللفظي قد ألقى حجّتين، وصارت قضية تحكيم الخاص على

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست