responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 395

2. المخصّص المنفصل ودوران الأمر بين الأقل والأكثر.

3. المخصّص المتّصل ودوران الأمر بين المتباينين.

4. المخصّص المنفصل ودوران الأمر بين المتباينين.

إذا وقفت على رؤوس الصور فلنذكر أحكامها.

1. المخصّص اللفظي المتّصل الدائر بين الأقل والأكثر

إذا كان المخصّص اللفظي متّصلاً بالعام، ودار مفهومه بين الأقل والأكثر، كما إذا قال: أكرم العلماء غير الفسّاق، يسري إجمال المخصّص إلى العام ولا يحتج بالعام في مورد مرتكب الصغيرة، واستدلّ عليه المحقّق الخراساني بقوله: فلعدم انعقاد الظهور للعام أصلاً، لاحتفاف الكلام بما يوجب احتماله لكل واحد من الأقل والأكثر .[1]

توضيحه هو ما مرّ في الفصل الثاني من أنّ المخصّص المتّصل يهدم ظهور العام في العموم، فعند ذلك لا يبقى للفظ العام ظهور فيه حتّى يستدل به على مورد الشك، بل انعقد ظهوره من أوّل الأمر في الخاص (أي العلماء غير الفسّاق)، فالتمسّك به في مورد الصغيرة رهن إحراز أمرين:

أ. أن يكون عالماً وهو محرز.

ب. غير فاسق، وهو مشكوك.

إذ لو كان الفسق موضوعاً للكبيرة فهو غير فاسق، وأمّا لو كان موضوعاً


[1] الكفاية: 1 / 329 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست