responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 394

الفصل الرابع

في حجّية العام في مورد إجمال المخصّص مفهوماً

إذا كان المخصّص مجملاً في مورد، فهل يكون ذلك مانعاً عن حجية العام في نفس ذلك المورد أو لا؟

مثلاً إذا قال: أكرم العلماء، ثم قال: لا تكرم فسّاق العلماء، وتردد مفهوم الفسق بين مرتكب الكبيرة فقط، وبين أعم منه ومن مرتكب الصغيرة .

فلا شك أنّ العام حجّة في العالم العادل، كما أنّ المخصّص حجة في مرتكب الكبيرة، كما لا شكّ أيضاً في أنّ المخصّص ليس حجّة في مرتكب الصغيرة، للشك في صدق الموضوع وأنّه فاسق أو لا.

إنّما الكلام في مورد رابع وهو أنّ المخصّص ـ مع عدم حجّيته في مرتكب الصغيرة ـ هل يكون مانعاً من حجّية العام أو لا ؟

فبذلك ظهر أنّ الموارد الثلاثة الأُول خارجة عن محط البحث ولا خلاف فيها، إنّما الكلام في المورد الرابع.

وأمّا صور المسألة إذا كان المخصّص لفظياً فهي أربع، لأنّ المخصّص إمّا متصل أو منفصل، وإجمال المخصّص تارة يستند إلى دورانه بين الأقل والأكثر، وأُخرى بين المتباينين، وإليك رؤوس الصور على وجه التفصيل:

1. المخصّص المتّصل ودوران الأمر بين الأقل والأكثر.

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست