responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 328

أ. أنّ تكون للاستثناء، نحو قوله تعالى: (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً )[1] .

ب. أن تكون صفة بمنزلة (غير) فيوصف بها مع تاليها إذا كان جمع منكّر أو شبهه، وصفاً، نحو قوله تعالى: (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتَا)[2] .

ج. أن تكون عاطفة بمنزلة (الواو) في التشريك في اللفظ والمعنى، نحو قوله تعالى: (لاَ يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوء فَإنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ)[3].

د. أن تكون زائدة، وهي مختصة بالشعر.

والمفيد للحصر، هو «إلاّ» الاستثنائية.

ولكن الظاهر من الخطيب القزويني في تلخيص المفتاح هو أنّ أداة الحصر عبارة عن النفي والاستثناء، قال: ومن أداة الحصر النفي والاستثناء كما في قولك في قصر الموصوف إفراداً: ما زيداً إلاّ شاعر.[4]

إذا عرفت ذلك فلنرجع إلى شرح العنوان.

اتّفق الأُدباء على أنّ الاستثناء من الإثبات نفي ومن النفي إثبات، ولم يخالف في ذلك إلاّ أبو حنيفة، وقد أوضح مقصوده الشيخ الأنصاري بقوله: إنّ غاية ما يُستفاد من الاستثناء أنّ المستثنى غير داخل في الحكم الّذي نطق


[1] البقرة: 249 .
[2] الأنبياء: 22.

[3] النمل: 10 ـ 11 .

[4] شرح المختصر: 82 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 2  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست