responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 92

والانتهاء، و...) معان اسمية أُخذت وسيلة للمعاني الحرفية، لأنّ الذهن لا ينالها إلاّ بواسطة المعاني الاسمية.

الموضع السادس: في بيان كيفية وضع الحروف

اختلفت كلمة الأُصوليين في كيفية وضع الحروف إلى أقوال أهمها قولان:

الأوّل: الوضع عام كما أنّ الموضوع له كذلك. وهو خيرة المحقّق الخراساني .

الثاني: الوضع عام والموضوع له خاص.

أمّا الأوّل فقد مضى فيه الكلام فلا نعود إليه .

والمهم توضيح القول الثاني: والّذي هو مختار السيد الأُستاذ، وحاصله: أنّ المعنى المتصوّر في مقام الوضع هو مفهوم الابتداء ولكن الموضوع له مصاديقه وجزئياته.

والواضع وضع لفظة «من» لما ينطبق عليه مفهوم الابتداء، أو وضعها لمصاديق الابتداء، أو ما شئت فعبّر.

وأمّا الدليل، فهناك أُمور ثلاثة:

1. الجامع الاسمي للابتداء.

2. الجامع الحرفي لمفهوم الابتداء.

3. المصاديق الخارجية.

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست