الفصل الأوّل:
فيما يتعلّق بمادة الأمر
إنّ البحث في مادة الأمر يقع في جهات:
الأُولى: في معناها اللغوي
ذكر المحقّق الخراساني أنّ للفظ الأمر معان متعدّدة:
أ. الطلب، نحو: أمره بكذا.
ب. الشأن، نحو: شغله أمر كذا.
ج. الفعل، نحو: (وَ مَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيد)[1].
د. الفعل العجيب، نحو: (وَ لَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا)[2].
هـ . الغرض، نحو: جاء زيد لأمر كذا.
و. الحادثة، نحو: وقع الأمر.
لا يشك الباحث أنّ أكثر هذه المعاني من قبيل اشتباه المصداق