responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 244

الكتاب، ومع ذلك يحتمل أن يكون الضمير راجعاً إلى يوم القيامة بقرينة قوله سبحانه: (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ)[1]، فلو قلنا بأنّ المراد من الموصول الكتاب ينطبق على مفاد الآية الأُولى، ولو قلنا بأنّ المراد هو يوم القيامة فيكون التأويل مختصّاً بما يرجع إلى يوم القيامة .

وعلى كل تقدير فالتأويل في المراحل الثلاثة لا صلة له باستعمال اللفظ المشترك في أكثر من معنى.


[1] يونس: 39 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست