نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 241
الثاني: التأويل في مقابل التنزيل
يظهر من الروايات أنّ للآية تنزيلاً وتأويلاً، فالمراد بالتنزيل ما انطبقت عليه الآية وقت نزولها، وأمّا التأويل فالمراد به هو المصاديق المتجدّدة عبر الزمان، ولنمثّل بثلاثة أمثلة؟:
والآية وإن كانت ناظرة إلى الكفّار الذين كانوا في عصر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وهدّدتهم بأنّهم إن نكثوا أيمانهم يقاتلون ولكن الآية لم تطبق لعدم صدور النكث منهم ولكن الإمام علياً (عليه السلام)طبقها على ناكثي بيعته فقال: «والّذي فلق الحبّة وبرأ النسمة واصطفى محمداً بالنبوة أنّهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا منذ نزلت» .