responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18

الجهة الثانية

في بيان نسبة موضوع العلم إلى موضوع مسائله

لمّا عُرّف العرض الذاتي بما يعرض الشيء بلا واسطة أو بواسطة أمر مساو، توجّه في المقام إشكال، وهو: أنّ محمولات المسائل (التي هي من عوارض موضوع العلم) تعرض عليه بواسطة أخصّ وهي موضوعات المسائل، لا بواسطة أمر مساو، مثلاً :

1. كلّ ممكن فهو زوج تركيبي له ماهية ووجود، فالتركيب يعرض الموجود الّذي هو الموضوع في الفن الأعلى بواسطة، «الممكن» الّذي هو موضوع المسألة وهو أخصّ من موضوع العلم.

2. زوايا المثلث تساوي زاويتين قائمتين، فالتساوي الّذي هوالمحمول يعرض موضوع العلم، أعني: الكم المتّصل بواسطة «المثلث» الّذي هو أخصّ منه، وهكذا.

هذا هو الإشكال:

وقد أجاب عنه المحقّق الخراساني قائلاً: إن نسبة موضوعات العلوم إلى موضوعات مسائلها، نسبة الطبيعي إلى أفراده، والكلّي إلى مصاديقه، فهما متغايران مفهوماً ومتّحدان مصداقاً.[1]


[1] كفاية الأُصول: 1 / 7 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست