responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 160

يستلزم الجمع بين اللحاظين المختلفين في آن واحد، فبما أنّه بصدد الوضع فيلاحظ لفظ «حسين» لحاظاً استقلالياً، وبما أنّه بصدد استعماله في المولود الجديد يلاحظ اللفظ استعمالاً آلياً، فيلزم الجمع بين اللحاظين في آن واحد.

أقول: هذا الإشكال قد أورده الفقيه السيد أبو الحسن الاصفهاني صاحب الوسيلة (قدس سره)على أُستاذه في الدرس، ولا ندري بماذا أجابه، ولكن الإجابة عنه واضحة وهي: إن أُريد من الآلية الغفلة عن اللفظ فهو غير صحيح، فإنّ الإنسان في كثير من الأوقات يلتفت إلى الألفاظ وينتخب السهل العذب ويترك خلافه، لا سيّما إذا كان سياسياً يُحاسَب على كل لفظ يتفوّه به.

وإن أُريد من الآلية كون اللفظ وسيلة لإفادة المعنى وانّ المعنى هو الأصل، فالآلية بهذا المعنى لا تنافي لحاظه أيضاً .

إذا عرفت ذلك فلو دار الأمر بين هذه الأقوال فالقول الثالث الّذي هو خيرة المحقّق الخراساني هو الأقوى، ولكن هناك قول رابع وهو:

وجود هذه المعاني وألفاظها في المجتمع العربي عصر نزول الوحي. فلو ثبت هذا القول ينتفي القول بالحقيقة الشرعية، بل تصبح المعاني الشرعية كحقائق لغوية. وبما أنّ البحث في المقام تاريخي يجب على المحقّق دراسة تاريخ التشريع في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)وأنّه هل استعمل هذه الألفاظ في هذه المعاني مرتجلاً، سواء أكان الاستعمال مجازاً كما هو القول الثاني، أم كان حقيقة بداعي الوضع.

أو أنّه استعملها تبعاً للاستعمالات الرائجة في عصره المتداولة بين

نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست