responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 143

يسبقه التبادر وتكون الساحة مختصّة بصحّة الحمل، كما إذا صدر الحمل عن العربي الصميم وهو في مقام الخطابة وإلقاء المحاضرة ولم يكن بصدد الاستعلام. ثم صار بعد مدّة بصدد الاستكشاف فوقف على حمله وسلبه السابقين فيستدلّ بهما على مقصوده.

ونحن نختار الشق الثاني فإنّ المراد من تنصيص أهل اللغة هو تصريحهم بالموضوع في معاجمهم وقواميسهم، وأين هذا من الوقوف على صحّة الحمل أو السلب عند أهل اللغة.

الإشكال الثالث: ما أفاده الشهيد الصدر من أنّ غاية ما يستفاد من الحمل الأوّلي مساواة الموضوع والمحمول مفهوماً ولا يلازم هذا وضع أحدهما في مقابل الآخر، كما هو الحال في الغيث والمطر والإنسان والبشر.[1]

يلاحظ عليه: أنّه إذا كان الموضوع مركباً والمحمول بسيطاً كما إذا قال: «الحيوان المفترس أسد»، أو إذا قال: «الحيوان الناطق إنسان» فالذوق العربي يشهد بأنّ المركب هو الموضوع له والبسيط هو الموضوع كما في المثالين الأخيرين .

الإشكال الرابع: أنّ صحّة الحمل لا تثبت إلاّ كون الموضوع هو الموضوع عليه في عصرنا هذا، ولا يثبت كونه كذلك في عصر النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)والأئمة (عليهم السلام).

يلاحظ عليه: بأنّ أصالة عدم النقل أصل عقلائي ليس بأقل من سائر


[1] بحوث في علم الأُصول: 1 / 169 .
نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست