نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 210
«لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ»[1] ولا ريب أنّ هذه الآية تشمل أعداء الأئمّة عليهم السلام ممّن هتك حرمة النبيّ والدين في أهل بيته .. فينبغي إظهار البراءة وعدم الموالاة لمن حادّ اللَّه ورسوله .. وفي سورة الفاتحة أيضاً:
«اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ» فنّ المؤمن يجب أن يتولّى صراطَهم الذي ليس عليه أيّ غضب إلهيّ وهذا يعني العصمة العمليّة .. إضافة للعصمة العلميّة المُشار إليها بعبارة «وَ لَا الضَّالِّينَ» .. قد تكون إشارة إلى أنّه ليس هناك معصية عمليّة، وليس هناك أيّ زلّة علميّة .. إهدنا صراط المعصومين .. لأنّ نفي الغضب بقول مطلق يعني العصمة العمليّة .. ونفي الضلالة بقولٍ مطلق، يعني العصمة العلميّة .. فالمعنى: إهدنا صراط المعصومين .. وآية: