responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 209

لدى المؤمنين والمتديّنين وتحريضهم نحو أداء هذه الفريضة .. وأكبر تحريض هو نفس ما قام به أبو الأحرار وسيّد الشهداء عليه السلام من إيقاظ الناس من سُباتهم العميق وإحياء نفوسهم بالعدل والهدى، وتحريرهم من الظلم والرذيلة والهوى، وتربيتهم على عدم الخنوع والخضوع للطغاة والتخاذل، وذلك بإقامة فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كلّف الأمر، وأينما بلغت التضحية ..

الدليل الثاني:

الأدلّة على الولاية، كقوله تعالى «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» [1] ..

وقوله تعالى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى» [2] ومن المودّة التأسّي بهم، والفرح لفرحهم، والحزن لحزنهم ..

والمودّة في اللغة تفترق عن الحبّ .. فالحبّ قد يكون أمراً باطناً .. أمّا المودّة فهي تعني المحبّة الشديدة التي تلازم الإبراز والظهور .. وهناك- من ثمّ- فارق بين عنوان المودّة وعنوان المحبّة .. هذا أيضاً من العمومات .. إذن كلّ عمومات الولاية تدلّ على ما نحن فيه ..

«وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ» [3] وأبرز مصداق لها هو أمير المؤمنين عليه السلام ..

وأيضاً آيات التبرّي مثل:


[1] التوبة: 119.

[2] الشورى: 23.

[3] المائدة: 56.

نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست