responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 424

وقد رواه مسلم في صحيحه، عنه صلى الله عليه و آله و سلم، قال:

يهلك أُمّتي هذا الحيّ من قريش. قالوا: فماذا تأمرنا؟ قال: لو أنّ الناس اعتزلوهم‌ [1].

قال النووي- في شرحه بعد مطابقته بين الروايتين-:

إنّ المراد برواية مسلم طائفة من قريش، وهذا الحديث من المعجزات، وقد وقع ما أخبره صلى الله عليه و آله و سلم‌ [2].

و قد تقدّم أنّ أبا بكر ابتدأ بتولية ابن أبي سفيان، وقد أمن بذلك من مواجهة أبي سفيان لتنصيبه في السقيفة.

و قوله صلى الله عليه و آله و سلم:

أنا فرطكم على‌ الحوض، ليُرفعنّ إليّ رجال منكم حتّى‌ إذا أهويت لأُناولهم اختُلجوا دوني، فأقول: أيّ ربّ أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك‌ [3].

و قوله صلى الله عليه و آله و سلم:

أنا فرطكم على‌ الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليردنّ علَيَّ أقوام أعرفهم ويعرفوني، ثمّ يحال بيني وبينهم، أقول:

إنّهم منّي، فيقال: إنّك لا تدري ما بدّلوا بعدك، فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدّل بعدي‌ [4].

قال ابن حجر في فتح الباري:

إنْ كانوا ممّن لم يرتدّ لكن أحدث معصية كبيرة من أعمال البدن أو بدعة من‌


[1] . صحيح مسلم 8/ 186 كتاب الفتن.

[2] . صحيح مسلم بشرح النووي 18/ 35 ح 2917.

[3] . صحيح البخاري 9/ 83 ح 2 كتاب الفتن ب 1.

[4] . صحيح البخاري 9/ 83 ح 3 كتاب الفتن ب 1.

نام کتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست