responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 173

وعزتي وجلالي لأخلقن منهما خلقاً ولأنشأنّ منهما ذرّيةمباركة طاهرة أجعلهم خزاني في ارضي ومعادن لحكمي بهم احتج على خلقي بعدالنبيين والمرسلين ... ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ولقد اخبرني جبرئيلعليه السلام: انّ الجنّة وأهلهامشتاقون اليكما ولولا أن الله تبارك أراد أن يتخذ منكما ما يتخذ به على الخلق حجةلأجاب فيكما الجنة واهلها .. « [1].

ومنها: الروايات المتقدمة في أن الله تعالى يرضى لرضا فاطمة ويغضبلغضبها، مما يدل على حجيتها كما تقدم من دون تقييد لذلك بالعلوم التي صدرتمنها أي ليست حجيتها بالوساطة العلمية فقط بل يعمّ رضاها في الامور العامّةوغضبها فيها. كما تجلى ذلك واضحاً في موقفهاعليها السلام بُعيد وفاة النبيصلى الله عليه وآله في رسمالخلافة الاسلامية لكل الاجيال، ومن ثَمَ دارت اربعين ليلة على المهاجرين والانصار تستحثهم على مناصرة علي وتجديد البيعة له، مما يدل على اشرافها ومسا همتها في تدبير أس الامور العامة وهي الخلافة.

ونظير ما ورد في وصية النبيصلى الله عليه وآله لعلي عند احتضاره صلى الله عليه وآله: يا علي أنفذ لماأمرتك به فاطمة، فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيلعليه السلام [2]. فانّ مقتضى مادة الامرثبوت نحو ولاية للآمر، وان


[1] عيون اخبار الرضاعليه السلام للصدوق: 176، ورواه الصدوق باسناد اخر عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام ورواه باسناد ثالث في الامالي عن الصادقعليه السلام وفي البحار 103- 43: 101.

. [2] البحارج 22: 484 ..

نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست