الاحوط خفاؤها مطلقا.

[مسألة 60: اذا لم يكن هناك بيوت و لا جدران يعتبر التقدير]

(مسألة 60) اذا لم يكن هناك بيوت و لا جدران يعتبر التقدير (1) نعم في بيوت الاعراب و نحوهم ممن لا جدران لبيوتهم يكفي خفاؤها و لا يحتاج إلى تقدير الجدران.

[مسألة 61: الظاهر في خفاء الاذان كفاية عدم تميز فصوله]

(مسألة 61) الظاهر في خفاء الاذان كفاية عدم تميز فصوله (2)، و إن كان الاحوط اعتبار خفاء مطلق الصوت حتّى المتردد بين كونه أذانا أو غيره فضلا عن المتميز كونه أذانا مع عدم تميز فصوله.

[مسألة 62: الظاهر عدم اعتبار كون الاذان في آخر البلد في ناحية المسافر في البلاد الصغيرة و المتوسطة]

(مسألة 62) الظاهر عدم اعتبار كون الاذان في آخر البلد في ناحية المسافر في البلاد الصغيرة و المتوسطة، بل المدار أذانها و إن كان في وسط (1) لما تقدم في الضابط في التقديرات و اما بيوت الاعراب فقد حكي لزوم التقدير فيها بالجدران و اشكل أن لا وجود للجدران في النصوص فان كانت راجعة للبيوت فلا حاجة للتقدير بها و ان لم تكن راجعة فلا دليل على التقدير بها [1].

و فيه: أن خفاء البيوت انما هو بخفاء الصفحة المقابلة للناظر المسافر و هي جدرانها، و المعتاد منها المستوية القامة، لا الخيام و الجانب المائل و هو وجه القول بلزوم التقدير فيها، لكنك عرفت ان المدار على خفاء أهل البيوت لملازمته لخفاء المسافر عن البيوت.

(2) اذا كان يلازم عدم تميز الصوت بما هو اذان فهو تام، اذا الخفاء مسند إلى عنوان الاذان، لكن الظاهر عدم التلازم اذ و لو لم تتميز الفصول بنحو السالبة الكلية لكن مع ذلك يمكن تميزه آذانا.

و المدار عليه في لسان الدليل، و احتمال خفاء مطلق الصوت تقدم وجهه.

[1] المستمسك: 8/ 88.