responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 202

عند امرأة من عنزة وهي امّ عمرو إذ أتاه قنبر فقال: إن عشرة نفر بالباب يزعمون أنك ربهم، قال: «أدخلهم»، قال: فدخلوا عليه، فقال: «ما تقولون؟»، فقالوا: إنك ربنا وأنت الذي خلقتنا وأنت الذي ترزقنا.

فقال لهم: «ويلكم لا تفعلوا إنما أنا مخلوق مثلكم»، فأبوا أن يقلعوا، فقال لهم: «ويلكم ربي وربكم الله إنما أنا مخلوق مثلكم»، فأبوا أن يقلعوا، فقال لهم: «ويلكم ربي وربكم الله توبوا وارجعوا».

فقالوا: لا نرجع عن مقالتنا أنت ربنا وأنت خلقتنا، فقال: «يا قنبر آتني بالفعلة»، فخرج قنبر فأتاه بعشر رجال مع الزبل والمرور، فأمرهم أن يحفروا لهم في الأرض فلمّا حفروا خداً أمرنا بالحطب والنار فطرح فيه حتّى صار ناراً تتوقد، قال لهم: «ويلكم توبوا وارجعوا!»، فأبوا وقالوا: لا نرجع، فقذف علي (ع) بعضهم ثمّ قذف بقيتهم في النار، ثمّ قال لي (ع): «إنّي إذا بصرت شيئاً منكراً، أوقدت ناري ودعوت قنبراً».

وقد قال أمير المؤمنين (ع): «هلك فيَّ رجلان: محب غال، ومبغض قال» [1].

ومنها (الخطابية):

أصحاب أبي الخطاب محمّد بن أبي زينب الأسدي الأخدع [2] الزراد البزاز يكنّى تارة أبا الخطاب، وأخرى أبا الظبيات [3]، وأبا إسماعيل لعنه الله، وكانوا قد أظهروا الإباحات وتحليل المحرّمات وآل أمرهم إلى الدعوة إلى نبوّة أبي طالب، وكانوا يدعون الناس إلى أمرهم سراً فبلغ


[1] نهج البلاغة: قصار الحكم [117] .

[2] وقيل: الأجدع بالجيم.

[3] وقيل: أبا الظبيان بالنون.

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست