responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 158

ومنهم: الحسين بن منصور الحلاج:

(أخبرنا) الحسين بن إبراهيم، عن أبي العبّاس أحمد بن علي بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمّد الكاتب ابن بنت امّ كلثوم بنت أبي جعفر العمري (قال):

لمّا أراد الله تعالى أن يكشف أمر الحلاج ويظهر فضيحته ويخزيه، وقع له (أي اعتقد) أن أبا سهل ابن إسماعيل بن علي النوبختي (رض) ممن تجوز عليه مخرقته (أي ممن تنطلي عليه أكذوبته)، وتتم عليه حيلته، فوجّه إليه يستدعيه، وظنَّ أن أبا سهل كغيره من الضعفاء في هذا الأمر بفرط جهله، وقدر (أي ظن) أن يستجره إليه فيتمخرق ويتصوف بانقياده على غيره (أي ظن أن يجره إليه فيتخذه عضداً وشاهداً على ادّعائه)، فيستتب له ما قصد إليه من الحيلة والبهرجة على الضعفة لقدر (أي لمكانة) أبي سهل في أنفس الناس ومحلّه من العلم والأدب أيضاً عندهم، ويقول له في مراسلته إيّاه: إنّي وكيل صاحب الزمان (ع) وبهذا أوّلًا كان يستجر الجهّال ثمّ يعلو منه إلى غيره وقد امرت بمراسلتك وإظهار ما تريده من النصرة لك، لتقوى نفسك، ولا ترتاب بهذا الأمر.

فأرسل إليه أبو سهل (رض) يقول لك: إني أسألك أمراً يسيراً يخف مثله عليك في جنب ما ظهر على يديك من الدلائل والبراهين، وهو أنّي رجل احبّ الجواري وأصبو إليهن ولي منهن عدة أتخطاهن والشيب يبعدني عنهن وأحتاج أن أخضبه في كل جمعة وأتحمل منه مشقة شديدة لأستر عنهن ذلك وإلّا انكشف أمري عندهن، فصار القرب بعداً والوصال هجراً، واريد أن تغنيني عن الخضاب وتكفينى مؤنته، وتجعل

نام کتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست