responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18

وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً» [1].

وقال تعالى: «إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ» [2].

وقال تعالى: «وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ» [3].

وهذه الآية مطلقة وعامّة سواءً كان ذلك قبل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم أو بعده أيضاً.

الدين الإسلامي خالد

هذا البحث، وهو بحث خلود الدين الإسلامي إلى يوم القيامة، هو بحثٌ أديانيٌ، أو بحثٌ أيديولوجي بالتعبير اللاتيني، يعني: بحثٌ عقائدي.

وهو محل جدل واسع، وصخب علمي كبير بين الأديان والثقافات الشرقية والغربية والتيارات الفكرية المختلفة سواءً كانت تلك التيارات اجتماعية أو حقوقية أو قانونية، ومن هذه التيارات تيار العلمانيين من المسلمين أو المتعلمنين من المسلمين أو العلمانيين من الغرب، ومن المعلوم أنّ للعلمانيين أمواجاً مختلفةً، وأنَّ هذه الأمواج ليست على وتيرةٍ واحدة، والآيات التي ذكرناها تثبّت خلود الإسلام وعالميته.

المجتمعات العلمانية لم تُطلّق الدين طلاقاً مؤبّداً

وما نريد أن نشير إليه هنا أنّ المجتمع الغربي أو مجتمع جنوب شرق أسيا كاليابان، وهي مجتمعات تعتمد على المؤسسات المدنية، ويعبّر عنها بالمجتمع‌


[1] الأحزاب 33 40.

[2] آل عمران 3 19.

[3] آل عمران 3 85.

نام کتاب : بحوث معاصرة في الساحة الدولية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست