responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 434

المعلوم انّهما ليسا ظاهرين في التنفّل بالرواتب، بل الظاهر الإكثار بالتنفّل المطلق.

وأمّا ما أورده صاحب الوسائل في الباب 26، فإليك بعض ما يمكن الاستظهار منه:

1. روى علي بن أبي حمزة سألت العبد الصالح ـ عليه السَّلام ـ ... قلت: وما ترى في الصلاة عنده (قبر الحسين) وأنا مقصر؟ قال: «صلّ في المسجد الحرام ما شئت تطوعاً...». وسألته عن الصلاة بالنهار عند قبر الحسين ـ عليه السَّلام ـ ومشاهد النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ والحرمين تطوعاً ونحن نقصر فقال: «نعم ما قدرت عليه».[1]

2. روى ابن أبي عمير، عن أبي الحسن قال: سألته عن التطوّع عند قبر الحسينـ عليه السَّلام ـ وبمكة والمدينةو أنا مقصّر؟ فقال: «تطوع عنده وأنت مقصر ما شئت».[2]

و يقرب من هذين ما ورد في رواية صفوان[3] وإسحاق بن عمّار.[4]

ولعلّ السؤال عن الصلاة بالنهار، في الرواية الأُولى، وتصريح الراوي بأنّه مقصر، ربما يعطيان ظهوراً لها في أنّ مورد السؤال هو التنفّل بالرواتب، وإلاّفلو كان السؤال عن مطلق التنفل، فما معنى تقييد الصلاة بالنهار، وكون المتطوع، مقصراً، فإذا جاز التطوع بالرواتب في حال القصر، فيجوز في حال الإتمام بطريق أولى.

نعم احتاط صاحب الحدائق فيما إذا كان مقصراً حيث قال: الأحوط ترك الراتبة النهارية مع اختيار القصر لعدم صراحة هذه الأخبار (مع غض الطرف عمّا في أسانيدها) في جوازها على التعيين وعدم تبادرها من حاق ألفاظها على اليقين، ودخولها في مطلق التطوع معارض بما دلّ على سقوطها على الخصوص.[5]


[1] الوسائل: الجزء 5 ، الباب 26 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 1،2،4، 5.
[2] الوسائل: الجزء 5 ، الباب 26 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 1،2،4، 5.
[3] الوسائل: الجزء 5 ، الباب 26 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 1،2،4، 5.
[4] الوسائل: الجزء 5 ، الباب 26 من أبواب صلاة المسافر، الحديث 1،2،4، 5.
[5] البحراني: الحدائق: 11/468.

نام کتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست