ويذكر شيخنا المجيز الطهراني أنّ هذه الكتب والموَلفات توجد في مكتبة الشيخ هادي كاشف الغطاء في النجف الاَشرف، ويظهر من مجموعها أنّموَلفها كان من حجج العلم الاثبات.[1]
عصره
لقد تميّز عصر المترجم بانكماش الاتجاه الاَخباري، بعد ازدهاره، أثر جهود العالم الكبير المجتهد البهبهاني (1118ـ 1208هـ) الذي واجه ذلك الاتجاه بحزم وقوّة، وقام بجهد كبير في توعيه الاَُمّة، وتحذيرها من مغبة الوقوع في شراك هذا الاتجاه.
ترك المسلك الاَخباري، مضاعفات خطيرة على الفقه أسفرت عن عرقلة نشاطه الاستنباطي فقامت سلسلة من المحاولات داخل الكيان الفقهي الشيعي للحد من نشاطه.
ولهذا كان تأليف المترجم للكتاب الحاضر ونظائره خطوة مباركة وجبارة في سبيل تصعيد نشاط العملية الاستنباطية والحركة الاجتهادية، ودعمها بالاَُسس الرصينة والقواعد المتينة.