responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 63

أُصول مذهبه


لقد بنى أبوحنيفة فقهه على أُسس وقواعد نذكرها كالتالي:

1. الكتاب العزيز: وهو أُس جميع المذاهب الاِسلامية.

2. السنّة: وهي المبيّنة لكتاب اللّه، المفصّلة لمجمله، وربما تشتمل على أحكام فقهية غير مذكورة في الكتاب، وهي أيضاً أُس جميع المذاهب الفقهية.

3. قول الصحابي: فإنّ الصحابة أدركوا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وحملوا علمه.

4. القياس: وهو استنباط حكم موضوع من موضوع آخر لجهة جامعة بينهما. وبعبارة أُخرى: إذا عرفت علّة الحكم، طُبق الحكم على كلّ موضع تنطبق فيه العلّة، وقد بلغ أبو حنيفة في الاستنباط بالقياس الذروة.

5. الاستحسان: وقد اختلفت كلمة الاَحناف في تفسيره. ومضت كلماتهم في الجزء الاَوّل.

6. الاِجماع: وهو اتفاق المجتهدين من الاَُمّة الاِسلامية في عصر على الحكم في أمر من الاَُمور، وهو في ذاته حجّة عند الحنفية دون فرق بين الاِجماع القولي، أو الاِجماع السكوتي، غير انّ الاَوّل دليل قطعي، والثاني دليل ظنّي.

7. العرف: أن يكون عمل المسلمين على أمر لم يرد فيه نص من القرآن أو السنّة أو عمل الصحابة، والمقصود هو العرف العام الذي لا يخالف الاَدلّة السابقة.

هذه هي الاَُصول التي اعتمد عليها أبو حنيفة في فقهه، وشيّد عليها أركان مذهبه، ولنا هنا وقفة قصيرة مع بعض تلك الاَُصول التي تقبّلها الاِمام وأتباعه طيلة قرون.

لا شك انّ الكتاب و السنّة من أُسس المذهب، ولولاهما لما قام للمذهب

نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست