responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 237

عدد كتب الفقه على طريق الفقهاء، وكتاب «المختصر الاَحمدي للفقه المحمدي» في الفقه مجرّداً، ثمّ ذكر أسماء بقية كتبه. [1]

ويظهر من الشيخ انّ التهذيب كان كتاباً استدلالياً، والمختصر الاَحمدي يتضمن فتاواه.

وقال العلاّمة بحر العلوم في «الفوائد الرجالية»: أبوعلي الكاتب الاسكافي من أعيان الطائفة، وأعاظم الفرقة، وأفاضل قدماء الاِمامية، وأكثرهم علماً وفقهاً وأدباً، وأكثرهم تصنيفاً، وأحسنهم تحريراً، وأدقّهم نظراً، متكلم فقيه، محدّث، أديب، واسع العلم، صنّف في الفقه والكلام والاَُصول والاَدب والكتابة وغيرها، تبلغ مصنّفاته عدا أجوبة مسائله نحواً من خمسين كتاباً، ثمّ ذكر كتبه. [2]

وقد أطراه العلاّمة في «خلاصته». [3]

أقول: إنّ القياس على أقسام أربعة:

1. العمل به فيما إذا كانت العلّة منصوصة، كما إذا قال: لا تشرب الخمر، لاَنّه مسكر.

2. قياس الاَولوية، وهو قياس الاَقوى غير المنصوص على الاَضعف المنصوص، كما إذا قال: لا تأكل ذبيحة أهل الكتاب، فيعلم منه حرمة أكل ذبيحة المشرك بوجه أولى.

3. المناط القطعي فيما إذا وقف المجتهد على وجه القطع واليقين انّ مناط الحكم هو هذا، كما إذا قال: لا تأكل ذبيحة اليهودي ووقف على انّ المناط كونه


[1] الطوسي: الفهرست: برقم 602.
[2] بحر العلوم: القواعد الرجالية:2|205.
[3] خلاصة الرجال:145.

نام کتاب : تاريخ الفقه الإسلامي وأدواره نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست