لُقِّب بالعيْـن جودي، لكثرة ما كان يردّد في أشعاره «يا عين جودي»، فلما أسنّ ترك قول الشعر، ومال إلى الزهد، وانتقل إلى إلبيرة، فسكنها.
حدث عنه: أبو عمر بن عبد البر، وحكم بن محمد بن أبي الربيع الاَيسري، وغيرهما.
وصنّف كتباً، منها: الموقظ في الزهد، أدب الهموم، والمقنع في أصول الاَحكام، قيل فيه: عليه مدار المفتين والحكام.
توفّي بإلبيرة سنة أربع، وقيل اثنتين وأربعمائة.
[1]جذوة المقتبس 1|344 برقم 449، ترتيب المدارك 4|748، بغية الملتمس 2|379 برقم 764، الصلة لابن بشكوال 1|313 برقم 448، الديباج المذهب 1|376، ايضاح المكنون 2|548، هدية العارفين 1|396، الاَعلام 3|132، معجم الموَلفين 4|256. [2]نسبة إلى بَطَلْيُوس: مدينة كبيرة بالاَندلس من أعمال ماروه على نهر آنة غربي قرطبة. معجم البلدان: 1|447.