لقيه المحدّث السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري في سنة (1090 هـ)، وتذاكر معه في جملة من العلوم العقلية والنقلية، واستجاز كل منهما صاحبه، وقال السيد في إجازته له: العالم الرباني والمحقق الثاني، عمدة المجتهدين.
وقد صنّف المترجم كتباً، منها: كتاب في الفقه، شرح «قواعد الاَحكام في معرفة الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّـي، كتاب في الطبّ، وديوان شعر .
روى عنه: ولداه: الحسن (المتوفّـى 1130 هـ)، ومحيي الدين (حياً 1119هـ).
أقول: وله ابن ثالث هو الفقيه علي[1] كان ـ كما يظهر ـ أكبر من أخويه، ولا أستبعد روايته عن أبيه، ولكن كتب التراجم لم تشر إلى ذلك.