الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي الهمداني، العاملي ثم التستري.[2]
تلمّذ على والده محيي الدين الذي كان شيخ الاِسلام بتستر .
وروى عن السيد علي بن خلف الموسوي المشعشعي الحويزي (المتوفّـى 1088 هـ).
وتقدّم في عدة فنون، واعتنى بالحديث، وحاز على درجة الاجتهاد .
وولي منصب شيخوخة الاِسلام بتستر بعد السيد محمد بن عيسى بن صدر الدين.
[1]أمل الآمل 1|80 برقم 74، رياض العلماء 2|175، مستدرك الوسائل (الخاتمة) 3|406، تنقيح المقال 1|343 برقم 306، تكملة أمل الآمل 191، الفوائد الرضوية 160، أعيان الشيعة 6|170، ماضي النجف وحاضرها 3|309، الذريعة 1|259 و 14|19، طبقات أعلام الشيعة 5|175، معجم رجال الفكر والاَدب في النجف 3|1168. [2]ترجم له آل محبوبة في «ماضي النجف وحاضرها» والدكتور محمد هادي الاَميني في «معجم رجال الفكر والاَدب في النجف» وقال: كان مقيماً في النجف ومات بها. أقول: لم أجد ـ بعد التحقيق ـ ما يدلّ على أنّ المترجم كان مقيماً بالنجف الاَشرف، بل كان بخوزستان، وقد تولّـى هو وأبوه من قبل وجدّه عبد اللطيف (المتوفّـى 1050هـ) منصب شيخوخة الاِسلام بتستر ، كما أقام عبد اللطيف هذا بالحويزة وخلف آباد، وجميعها من مناطق خوزستان، وإذا صحّ أنّه كان بالنجف، فلعله سكنها في أواخر عمره.