ورحل إلى مصر ، فدرس بها على: البرهان اللّقاني، والنور علي الحلبي، والشمس البابلي.
وعاد إلى دمشق فدرّس بها ثم سافر إلى الروم واستقرّ هناك وانتقل إلى مذهب الحنفية، وصار إماماً بجامع السلطان أحمد وواعظاً بجامع السلطان محمد خان، واشتهر عندهم حتى بالغ في النهي عن أمور هو في غنىً عنها، فعُزل عن الوعظ ونفي إلى جزيرة قبرس، ثم أُمر بالتوجّه إلى دمشق، فوردها في سنة (1067 هـ)، وأقام بها يدرّس بالجامع الاَُموي.
ثم ولي المدرسة السليمية بدمشق.
ولم يُعن بالتأليف، ولكن ظُفر له بتحريرات على عبارات في التفسير والفقه.