السلطان، ووُلِّـي التدريس في إحدى مدارسها، ثم استعفى.
وأدى فريضة الحجّ، ورجع، فسكن شيراز، ولم تطلْ مدّة إقامته بها، حيث توفي سنة خمس وثمانين وألف.
وكان عارفاً بعدّة علوم، إلاّ أنّ الشعر غلب عليه، وقد نعته صاحب «رياض العلماء» بملك الشعراء، وقال: إنّ شعره من ألطف الاَشعار وأرقّها.
وللمترجم تصانيف بالفارسية، منها: رسالة في حرمة صلاة الجمعة في حال الغيبة، ورسالة أُخرى في ذلك ردّ بها على المحقق محمد باقر السبزواري، تفسير القرآن، رسالة سفينة النجاة (مطبوعة) في الاِمامة، ألّفها في بلاد الهند، منظومة سمّـاها معراج الخيال، حاشية على «حاشية تهذيب المنطق» للملا عبد اللّه اليزدي، وديوان شعر.