إبراهيم بن صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، الفيلسوف الاِمامي.
أخذ عن والده الفيلسوف الشهير المعروف بملا صدرا، وغيره من العلماء.
ومهر في أكثر الفنون لا سيما في العقليات والرياضيات.
قال عبد اللّه أفندي التبريزي: كان فاضلاً عالماً، متكلماً، فقيهاً، جليلاً .
وأثنى عليه عبد النبي القزويني، وقال في وصفه: آية اللّه في العالمين وحجته على ذوي التدقيق، أعظم العلماء شأناً، وأنورهم برهاناً.
تلمذ عليه السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه الجزائري، وقرأ عليه في الحكمة والكلام.
وصنّف كتباً، منها: حاشية على شرح اللمعة الدمشقية وصل فيه إلى كتاب الزكاة، العروة الوثقى في تفسير القرآن الكريم، رسالة في تفسير آية الكرسي، حاشية على «حاشية شرح تجريد العقائد» لشمس الدين الخفري، حاشية على
[1]رياض العلماء 1|26، الاِجازة الكبيرة للتستري 72 (الفصل السابع)، لوَلوَة البحرين 132 برقم 48، روضات الجنات 4|122 (ضمن ترجمة والده)، أعيان الشيعة 2|202، الكنى والاَلقاب 2|411 (ضمن ترجمة والده)، هدية الاَحباب 186، الفوائد الرضوية 9، ريحانة الاَدب 3|420، تتميم أمل الآمل 51 برقم 3، الذريعة 6|10، طبقات أعلام الشيعة 5|8، الاَعلام 1|67، معجم المفسرين 1|80.