إبراهيم بن عبد اللّه بن إبراهيم، ابن جَعْمان[2]العكّي اليمني الزبيدي، الشافعي.
أخذ الفقه والحديث وغيرهما عن شيوخ عصره باليمن، منهم عمّه محمد بن إبراهيم، واستوطن مدينة بيت الفقيه ابن عجيل (من تهامة اليمن)، حتى انتهت إليه رياسة العلم فيها.
ودرّس، فأخذ عنه جماعة، منهم عبد اللّه بن عيسى الغزي.
له فتاوى كثيرة متفرقة، ورسالة منظومة في العروض، سمّـاها آية الحائر إلى الفكّ من أحرف الدوائر، وقصيدة في الاِلهيات مطلعها:
قصدي رضاك بكلّ وجهٍ أمكنا * فامنــنْ عليَّ بذاك من قبل الفَنا
وذكر المحبّي أنّ المترجم كان جامعاً للفنون، محافظاً على الذكر وأنّه كان يحبّ الطلبة ويبالغ في ملاطفتهم.
توفّـي بالمدينة المذكورة في جمادى الاَُولى سنة ثلاث وثمانين وألف.
[1]خلاصة الاَثر 1|21، هدية العارفين 1|33، إيضاح المكنون 1|6، ملحق البدر الطالع 7 برقم 9، الاَعلام 1|49، معجم الموَلفين 1|50. [2]بنو جَعْمان قبيلة معروفة باليمن، وهم من صريف بن ذوال من عكّ بن عدنان.