responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 247

وأهل العراق يصحّحون سماعه منه.

روى عنه: ابنه محمّد، والشعبي، وسماك بن حرب، وغيرهم.

وعدّ من المقلّين في الفتيا من الصحابة.

وكان النعمان منحرفاً عن الاِمام عليّ [1] - عليه السّلام- ، وقد وجّهته نائلة (زوجة عثمان) بقميص عثمان الذي قُتل فيه إلى معاوية، فنزل الشام، وشهد صفّين مع معاوية.

قال ابن الاَثير: وفي سنة تسع وثلاثين فرّق معاوية جيوشه في العراق في أطراف عليّ، فوجّه النعمان بن بشير في ألف رجل إلى عين التمر، وفيها مالك بن كعب الاَرحبي، وكان مالك قد أذن لاَصحابه فأتوا الكوفة ولم يبق معه إلاّ مائة رجل، فكتب مالك إلى مخنف بن سُليم ـ وكان قريباً منه ـ يستعينه، واقتتل مالك والنعمان أشد قتال، فوجّه مخنف ابنه عبد الرحمن في خمسين رجلاً، فلما رآهم أهل الشام انهزموا عند المساء، وظنوا أنّ لهم مدداً، وتبعهم مالك فقتل منهم ثلاثة نفر [2].

وولي النعمان قضاء دمشق لمعاوية بعد فَضالة بن عُبيد (سنة 53 هـ)، وولي اليمن، ثمّ ولي الكوفة في سنة تسع وخمسين، وفي آخر سنة ستين عزله يزيد بن معاوية، وذلك أنّ بعض أهل الكوفة من أعوان بني أُمية، كتب إلى يزيد يخبره بقدوم مسلم بن عقيل مبعوثاً من الاِمام الحسين - عليه السّلام- ، واجتماع الناس إليه، وطلبوا من يزيد أن يبعث رجلاً قوياً، فانّ النعمان ضعيف أو هو يتضعّف، فجمع يزيد الكوفة والبصرة لعبيد اللّه بن زياد وكتب إليه بعهده [3]

ثمّ ولاّه يزيد حمص، واستمر فيها إلى أن مات يزيد، وكان هواه مع معاوية


[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4|77.
[2] الكامل في التاريخ: 3|375.
[3] المصدر السابق: 4|22.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست