responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 167

وكان يلقى معاوية بقوارع الكلم، قال له يوماً معاوية: ما بالكم تصابون بأبصاركم يا بني هاشم؟ فقال له: كما تصابون في بصائركم يا بني أُمية. وعمي هو وأبوه وجده.

وكان يمسك بركاب الحسن والحسين «عليهما السلام» إذا ركبا.

ولما أبى الحسين - عليه السّلام- أن يبايع ليزيد، وأراد أن يسير من مكة إلى العراق، قال له ابن عباس:

أقم بهذا البلد فانّك سيد أهل الحجاز، فإنْ أبيتَ فسر إلى اليمن ... فقال له الحسين - عليه السّلام- :

يا ابن عم إنّي واللّه لاَعلم أنّك ناصح مشفق ولكنّني قد أزمعت وأجمعت على المسير [1].

ولما خرج الحسين - عليه السّلام- إلى الكوفة اجتمع ابن عباس وعبد اللّه بن الزبير بمكة، فضرب ابن عباس جنب ابن الزبير وتمثّل:

يا لكِ من قُبَّـرة بمَعْمَـرِ * خلا لكِ الجو فبيضي واصفري

ونقّري ما شئت أن تُنقّري

خلا لك واللّه يا ابن الزبير الحجاز، فقال ابن الزبير: واللّه ما ترون إلاّ أنّكم أحقُّ بهذا الاَمر من سائر الناس، فقال له ابن عباس: إنّما يرى من كان في شك، فأمّا نحن من ذلك فعلى يقين [2]

ومن كلام ابن عباس:


[1] تاريخ الطبري: 4|288 حوادث سنة (60 هـ) .
[2] مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: 12|325 ترجمة عبد اللّه بن عباس.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست